responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 126
يريد مرضه وما كان يقاسيه من أنواع الوصب وأنما نسبه إلى * (الشيطان) * [1] لما كان يوسوس إليه من تعظيم ما نزل به من البلاء ويغريه على الجزع فالتجأ إلى الله سبحانه وقوله: * (فانصب) * [2] أي إتعب بعد الصلاة في الدعاء [3] وقيل: بعد الفريضة في النافلة، و * (عاملة ناصبة) * [4] أي * (عاملة) * [5] في النار عملا تتعب فيه وهو جرها السلاسل والأغلال دائبة في صعود منها وهبوطها في حدود منها وقيل: علمت ونصبت في الدنيا في أعمال لا تجدي عليها في الآخرة.
(نقب) * (نقيبا) * [6] ضمينا وأمينا والنقيب: فوق العريف: و * (فنقبوا في البلاد) * [7] طافوا وتباعدوا ويقال: * (فنقبوا في البلاد) * [8] ساروا في نقوبها أي في طرقها الواحد نقب ويقال: * (نقبوا) * [9] بحثوا نحوا وتفرقوا.
(نكب) * (لناكبون) * [10] عادلون عن القصد وتنكبه أعرض عنه فولاه منكبه و * (مناكبها) * [11] جوانبها وقيل جبالها وقيل طرقها.
(نوب) * (أناب) * [12] تاب ورجع والإنابة الرجوع عن المنكر وال‌ * (منيب) * [13] النايب الراجع يقال: أناب ينيب إنابة، و * (منيبين إليه) * [14] راجعين إليه.


[1] ص: 41.
[2] الانشراح: 7.
[3] وعن الإمام الصادق عليه السلام
يقول: " فإذا فرغت فانصب " علمك وأعلن وصيك.
[4] الغاشية: 3.
[5] الغاشية: 3.
[6] المائدة: 13.
[7] ق: 36.
[8] ق: 36.
[9] ق: 36.
[10] المؤمنون: 75.
[11] الملك: 15.
[12] الرعد: 29، لقمان: 15، ص: 24، 34.
[13] هود: 75،
سبأ: 9، ق: 8، 33.
[14] الروم: 31، 33.


نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست