responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 98
قال: (لاحتنكن ذريته إلا قليلا) [1] (ولا تجد أكثرهم شاكرين) [2] (ولاغوينهم أجمعين) [3]، والضمير في (عليهم) يعود إلى أهل سبأ، وقيل: يعود إلى الناس كلهم إلا من أطاع الله [4] وذلك قوله: (إلا فريقا من المؤمنين).
(وما كان له عليهم من سلطن إلا لنعلم من يؤمن بالأخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شىء حفيظ [21] قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير [22] ولا تنفع الشفعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلى الكبير [23] قل من يرزقكم من السموات والارض قل الله وإنآ أو إياكم لعلى هدى أو في ضلل مبين [24] قل لا تسئلون عمآ أجرمنا ولا نسئل عما تعملون [25]).
أي: لم يكن لإبليس عليهم من سلطنة واستيلاء يتمكن بها من إجبارهم على الغي والضلال، كما قال: (وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم) [5] وتمكينه من الاستغواء بالوسوسة لغرض صحيح وحكمة بالغة، وذلك أن يتميز المؤمن بالآخرة من الشاك فيها، وعلل ذلك بالعلم والمراد ما تعلق به العلم، والحفيظ: المحافظ، وفعيل ومفاعل متأخيان.
وأحد مفعولي (زعمتم) الضمير المحذوف الراجع منه إلى الموصول،


[1] الإسراء: 62.
[2] الأعراف: 17.
[3] الحجر: 39.
[4] قاله مجاهد كما في تفسير القرطبي: ج 14 ص 292.
[5] إبراهيم: 22.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست