نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 874
وفي الحديث: أنه كان يقال لسورتي (قل يأيها الكفرون) و (قل هو الله أحد) المقشقشتان، أي: المبرئتان من الشرك والنفاق [1]. بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله أحد [1] الله الصمد [2] لم يلد ولم يولد [3] ولم يكن له كفوا أحد [4]) (هو) ضمير الشأن، و (الله أحد) هو الشأن، كقولك: هو زيد منطلق، كأنه قال: الشأن هذا، وهو: أن الله تعالى واحد لا ثاني له، وقيل: هو كناية عن الله [2]، و (الله) بدل منه، و (أحد) خبر المبتدأ، أو: يكون (الله) خبر مبتدأ، و (أحد) خبر ثان، أو على: هو أحد. وعن ابن عباس: قالت قريش: يا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) صف لنا ربك الذي تدعونا إليه، فنزلت [3]. والمعنى: الذي سألتموني وصفه هو الله.
[1] حكاه الأصمعي. راجع تفسير القرطبي: ج 20 ص 225. [2] قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 377. [3] تفسير ابن عباس: ص 522.
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 874