نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 820
أدرك ما ليلة القدر) يعني: ولم تبلغ درايتك غاية علو قدرها، ثم بين له ذلك فقال: (ليلة القدر خير من ألف شهر) أي: قيامها والعمل فيها خير من قيام ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. (تنزل الملئكة) إلى السماء الدنيا، وقيل: إلى الأرض [1] (والروح) جبرائيل (عليه السلام)، وقيل: خلق من الملائكة لا يراهم الملائكة إلا تلك الليلة [2] (من كل أمر) من أجل كل أمر قضاه الله لتلك السنة إلى قابل (سلم هى) أي: ما هي إلا سلامة، والمعنى: لا يقدر الله فيها إلا السلامة والخير، ويقضي في غيرها البلاء والسلامة، أو: ما هي إلا سلام لكثرة سلامهم على أولياء الله وأهل طاعته، وقرئ: (مطلع) بفتح اللام وكسرها [3]. * * *
[1] وهو قول أبي هريرة. راجع تفسير الماوردي: ج 6 ص 313. [2] حكاه القشيري. راجع تفسير القرطبي: ج 20 ص 133. [3] وبالكسر قرأه الكسائي وأبو عمرو برواية عبيد عنه. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 693.
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 820