responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 702
نسفت [10] وإذا الرسل أقتت [11] لاى يوم أجلت [12] ليوم الفصل [13] ومآ أدراك ما يوم الفصل [14] ويل يومئذ للمكذبين [15] ألم نهلك الاولين [16] ثم نتبعهم الأخرين [17] كذا لك نفعل بالمجرمين [18] ويل يومئذ للمكذبين [19] ألم نخلقكم من مآء مهين [20] فجعلنه في قرار مكين [21] إلى قدر معلوم [22] فقدرنا فنعم القدرون [23] ويل يومئذ للمكذبين [24] ألم نجعل الأرض كفاتا [25] أحيآء وأمواتا [26] وجعلنا فيها رواسى شمخت وأسقينكم مآء فراتا [27] ويل يومئذ للمكذبين [28]) (المرسلت) الملائكة أرسلت بالمعروف فعصفت في مضيها كما تعصف الرياح. (والنشرات) هي الملائكة نشرت أجنحتها في الجو عند انحطاطها بالوحي، أو: نشرت الشرائع في الأرض. (فالفرقت فرقا) فرقت بين الحق والباطل. (فالملقيت ذكرا) إلى الأنبياء. (عذرا) للمحقين (أو نذرا) للمبطلين.
وقيل: (المرسلت) رياح العذاب أرسلت متتابعة كعرف الفرس فعصفت في شدة هبوبها. (والنشرت) رياح الرحمة نشرت السحاب في الجو (نشرا) للغيث ففرقت بينها وبددته، كقوله: (ويجعله كسفا) [1]، أو: هي السحاب نشرت الأرض الميتة ففرقت بين من يشكر الله وبين من يكفر، فألقت ذكرا: إما (عذرا) للذين يعتذرون إلى الله بتوبتهم واستغفارهم إذا رأوا نعمة الله في الغيث ويشكرونها، وإما (نذرا) إنذارا للذين يغفلون عن الشكر لله [2].


[1] الروم: 48.
[2] قاله علي (عليه السلام) وابن عباس وابن مسعود وأبو صالح ومجاهد وقتادة. راجع تفسير الطبري:
ج 12 ص 377 - 380.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست