نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 226
عند الله) [1] و (لو شاء الرحمن ما عبدناهم) [2] والله أمرنا بهذا، ولا يبعد عنهم من ينسب فعل القبائح إلى الله ويثبت معه قدماء. وعن الباقر (عليه السلام): كل إمام انتحل إمامة ليست له من الله فهو من أهل هذه الآية، قيل: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان [3]. وعن الصادق (عليه السلام): من حدث عنا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما، فإن صدق علينا فإنما يصدق على الله وعلى رسوله، وإن كذب علينا فإنما يكذب على الله وعلى رسوله، لأنا إذا حدثنا لا نقول: قال فلان وقال فلان، وإنما نقول: قال الله وقال رسوله ثم تلا هذه الآية [4]. (وجوههم مسودة) في موضع الحال إن كان (ترى) من رؤية البصر، ومفعول ثان إن كان من رؤية القلب. (وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون [61] الله خلق كل شىء وهو على كل شىء وكيل [62] له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بايت الله أولئك هم الخسرون [63] قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجهلون [64] ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لبن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخسرين [65] بل الله فاعبد وكن من الشكرين [66] وما قدروا الله حق قدره ى والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويت بيمينه ى سبحنه وتعلى عما يشركون [67])
[1] يونس: 18. [2] الزخرف: 20. [3] رواه الصدوق في ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: ص 254 ح 1، والكليني في الكافي: ج 1 ص 372 ح 1 عن سورة بن كليب. [4] رواه العياشي في تفسيره كما في البرهان: ج 4 ص 82.
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 226