responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 14
(فتمتعوا) نظير (اعملوا ما شئتم) [1]، (فسوف تعلمون) وبال تمتعكم.
والسلطان: الحجة (فهو يتكلم) مجاز، كما يقال: كتابه ينطق بكذا، ومعناه الدلالة، كأنه قال: فهو يشهد بصحة شركهم، و " ما " مصدرية، أي: بكونهم بالله يشركون، ويجوز أن تكون موصولة ويرجع الضمير إليها، ومعناه: فهو يتكلم بالأمر الذي بسببه يشركون.
" وإذا أذقناهم رحمة " أي: نعمة من مطر أو غنى أو صحة (فرحوا بها وإن تصبهم سيئة) أي: بلاء من جدب أو فقر أو مرض بسبب معاصيهم قنطوا من الرحمة، ثم أنكر عليهم بأنهم قد علموا أنه الباسط القابض فما لهم (يقنطون) من رحمته، ولا يرجعون إليه تائبين من المعاصي التي عوقبوا بالشدة من أجلها حتى يعيد إليهم رحمته؟
(فات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون [38] ومآ ءاتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله ومآ ءاتيتم من زكوا ة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون [39] الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركآئكم من يفعل من ذا لكم من شىء سبحنه وتعلى عما يشركون [40]) عن أبي سعيد الخدري أنه قال: لما نزلت الآية أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة فدكا وسلمه إليها، وهو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام) [2].
ولما ذكر أن السيئة أصابتهم بما قدمت أيديهم أتبعه ذكر ما يجب فعله وذكر ما يجب تركه. وحق ذي القربى: صلة الرحم، وحق المسكين وابن السبيل:


[1] فصلت: 40.
[2] أنظر التبيان: ج 8 ص 253.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست