responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 406
اعتزلتموهم واعتزلتم معبوديهم * (إلا الله) * يجوز أن يكون استثناء متصلا على أنهم كانوا يعترفون بالله ويشركون معه، وأن يكون منقطعا، وقيل: هو اعتراض ومعناه: الإخبار من الله تعالى أنهم لم يعبدوا غير الله [1] * (مرفقا) * قرئ بفتح الميم [2] وكسرها، وهو ما يرتفق به أي: ينتفع.
* (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا [17] وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا [18] وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا [19] إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا [20]) * قرئ: * (تزاور) * بالتخفيف والتشديد [3]، فالتخفيف لحذف التاء، والتشديد للإدغام، وقرئ: " تزور " على وزن " تحمر " [4] وكلها من الزور وهو الميل، و * (ذات اليمين) *: جهة اليمين، وحقيقتها الجهة المسماة باليمين * (تقرضهم) *


[1] حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 2 ص 707.
[2] قرأه نافع وابن عامر. راجع كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد: ص 388.
[3] وقراءة التشديد هي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. راجع كتاب السبعة في القراءات
لابن مجاهد: ص 388.
[4] قرأه ابن عامر ويعقوب. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 2 ص 508.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست