responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 721
* (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين [175] ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هويه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون [176] ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون [177] من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون) * [178] * (واتل عليهم) * على اليهود خبر * (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) * هو عالم من علماء بني إسرائيل أوتي علم بعض كتب الله [1]، وقيل: هو من الكنعانيين [2]، واسمه بلعم بن باعورا [3] * (فانسلخ منها) * من الآيات بأن كفر بها ونبذها وراء ظهره * (فأتبعه الشيطان) * فلحقه الشيطان وأدركه وصار قرينا له، أو فأتبعه خطواته * (فكان من الغاوين) * أي: من الضالين الكافرين.


[1] وعليه مذهب الجمهور. انظر التبيان: ج 5 ص 31.
[2] قاله علي بن أبي طلحة ومقاتل قال: هو من مدينة بلقاء. راجع تفسير البغوي: ج 2
ص 213. وقال ابن كثير في تفسيره: ج 2 ص 254: قال قتادة عن كعب: كان رجلا من أهل
البلقاء يعلم الاسم الأكبر وكان مقيما ببيت المقدس مع الجبارين.
[3] وهو قول ابن عباس وابن مسعود ومجاهد. راجع تفسير ابن عباس: ص 141، وتفسير
مجاهد: ص 347، وتفسير الماوردي: ج 2 ص 279، وتفسير البغوي: ج 2 ص 213. وفي
تفسير القمي: ج 1 ص 248: أنها نزلت في بلعم بن باعورا وكان من بني إسرائيل، وحدثني
أبي عن الحسين بن خالد عن الرضا (عليه السلام): أنه أعطي الاسم الأعظم، فكان يدعو به فيستجاب
له، فمال إلى فرعون، فلما مر فرعون في طلب موسى وأصحابه قال فرعون لبلعم: ادعو الله
على موسى وأصحابه ليحبسه علينا، فركب حمارته ليمر في طلب موسى وأصحابه،
فامتنعت عليه حمارته، فأقبل يضربها فأنطقها الله عز وجل فقالت: ويلك على ما تضربني؟
أتريد أجئ معك لتدعو على موسى نبي الله وقوم مؤمنين؟ فلم يزل يضربها حتى قتلها
وانسلخ الاسم الأعظم من لسانه.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 721
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست