responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 711
التعزير للضرب دون الحد لأنه يمنع من معاودة القبيح، و * (النور) * القرآن * (أنزل معه) * أي: مع نبوته، أو تعلق * (معه) * ب‌ * (اتبعوا) * أي: واتبعوا القرآن الذي أنزل مع اتباع النبي والعمل بسنته، أو: واتبعوا القرآن كما اتبعه النبي يصاحبونه في اتباعه [1].
* (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحى ى ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلمته واتبعوه لعلكم تهتدون [158] ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [159] وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمم وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبت ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * [160] * (جميعا) * نصب على الحال من * (إليكم) * [2]، * (الذي له ملك السماوات والأرض) * في موضع الجر على الوصف لله، أو النصب على المدح بإضمار " أعني " [3]، و * (لا إله إلا هو) * بدل من الصلة التي هي * (له ملك السماوات والأرض) *، وكذلك * (يحى ى ويميت) *، وفي * (لا إله إلا هو) * بيان للجملة قبلها، لأن من ملك العالم كان هو الإله على الحقيقة، وفي * (يحى ى ويميت) * بيان لاختصاصه بالإلهية، لأنه لا يقدر على الإحياء والإماتة غيره * (وكلمته) * يريد


[1] راجع تفصيل ذلك في الفريد في إعراب القرآن للهمداني: ج 2 ص 371.
[2] انظر التبيان: ج 5 ص 5، والكشاف: ج 2 ص 166.
[3] راجع تفصيله في الفريد في إعراب القرآن للهمداني: ج 2 ص 372.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست