responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 672
تعظموا وأنفوا [1] من اتباع الرسول الداعي إلى الله * (للذين استضعفوا) * للذين استضعفوهم واستذلوهم، و * (لمن آمن منهم) * بدل من * (للذين استضعفوا) *، والضمير في * (منهم) * يعود إلى * (قومه) * [2] أو إلى " الذين استضعفوا " [3]، * (أتعلمون أن صلحا مرسل من ربه) * إنما قالوه على سبيل السخرية * (فعقروا الناقة) * أسند العقر إلى جميعهم لأنه كان برضاهم وإن لم يعقرها إلا بعضهم وهو قدار بن سالف مع أصحابه، وكان أحمر أزرق قصيرا، وكانوا تسعة رهط.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي من أشقى الأولين؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال (عليه السلام):
عاقر الناقة، أتدري من أشقى الآخرين؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: الذي يخضب هذه من هذا، وأشار إلى لحيته ورأسه [4].
سورة الأعراف / 79 - 81 * (وعتوا عن أمر ربهم) * تولوا عنه واستكبروا عن امتثاله عاتين، وأمر ربهم هو ما أمر به على لسان صالح من قوله: * (فذروها تأكل في أرض الله) * [5] أو شأن ربهم وهو دينه [6] * (ائتنا بما تعدنا) * أي: من العذاب، وإنما استعجلوه لتكذيبهم به، ولذلك علقوه بما كانوا به كافرين وهو كونه * (من المرسلين) *، * (فأخذتهم الرجفة) * أي: الصيحة التي زلزلت لها الأرض واضطربوا لها * (فأصبحوا في دارهم) * [7] أي: في بلادهم ومساكنهم * (جاثمين) * أي: ميتين


[1] في بعض النسخ: اتقوا.
[2] وهو مذهب الزمخشري في الكشاف: ج 2 ص 123.
[3] انظر الفريد في إعراب القرآن للهمداني: ج 2 ص 328.
[4] كنز العمال: ج 13 ص 196 ح 36587، الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 3 ص 35.
[5] وهو اختيار الزمخشري في الكشاف: ج 2 ص 123. والآية: 73.
[6] وهو قول الزجاج في معاني القرآن: ج 2 ص 351.
[7] قال الماوردي: قال محمد بن مروان السدي: كل ما في القرآن من " دارهم " فالمراد به
مدينتهم، وكل ما فيه من " ديارهم " فالمراد به مساكنهم. انظر تفسيره: ج 2 ص 236.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست