responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 272
بآيات الله) * أي: بالقرآن، أو بالتوراة والإنجيل وما فيهما من صفة محمد (صلى الله عليه وآله) * (فإن الله سريع الحساب) * لا يفوته شئ من أعمالهم.
* (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأمين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلغ والله بصير بالعباد) * [20] سورة آل عمران / 21 - 25 * (فإن) * جادلوك في الدين * (فقل) *: أخلصت نفسي وجملتي * (لله) * وحده، لم أجعل فيها لغيره شريكا بأن أعبده وأعبد إلها معه، والمعنى: أن ديني التوحيد، وهو الأصل الذي يلزم جميع المكلفين الإقرار به * (ومن اتبعن) * [1] عطف على التاء في * (أسلمت) * [2]، ويجوز أن يكون الواو بمعنى " مع " فيكون مفعولا معه [3] * (وقل للذين أوتوا الكتاب) * من اليهود والنصارى * (والأمين) * الذين لا كتاب لهم من مشركي العرب * (أأسلمتم) * يعني: أنه قد أتاكم [4] من البينات ما يوجب الإسلام فهل أسلمتم أم أنتم بعد على كفركم؟ ومثله قوله: * (فهل أنتم منتهون) * [5]، لفظه لفظ الاستفهام والمراد الأمر * (فإن أسلموا فقد اهتدوا) * فقد نفعوا أنفسهم


[1] قال الزجاج: لك حذف الياء وإثباتها، والأحب إلي في هذا اتباع المصحف لأن اتباعه سنة
ومخالفته بدعة، وما حذف من هذه الياءات * (ومن اتبعن) * * (لئن أخرتن) * * (ربى أكرمن) *
فهو على ضربين مع النون: فإذا كان رأس آية فأهل اللغة يسمون أواخر الآي: " الفواصل "
فيجيزون حذف الياءات كما يجيزونه في قوافي الشعر، كقول الأعشى:
ومن شانئ كاسف وجهه * إذا ما انتسبت له أنكرن
وهل يمنعني ارتيادي البلاد * من حذر الموت أن يأتين
وإذا لم يكن آخر قافية أو آخر آية فالأكثر إثبات الياء، وحذفها جيد بالغ أيضا بخاصة
مع النونات. انظر معاني القرآن: ج 1 ص 389.
[2] انظر الفريد في إعراب القرآن للهمداني: ج 1 ص 555 تجد تفصيل ذلك.
[3] انظر الكشاف: ج 1 ص 347.
[4] في بعض النسخ: آتيناكم.
[5] المائدة: 91.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست