responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 266
* (الراسخون) * العالمون بالتأويل * (يقولون آمنا به) * أي: بالمتشابه * (كل من عند ربنا) * أي: كل واحد منه ومن المحكم من عنده، أو بالكتاب كل من متشابهه ومحكمه من عند الله الحكيم الذي لا يتناقض كلامه * (وما يذكر إلا أولوا الألباب) * مدح للراسخين بحسن التأمل والتفكر والتذكر، ويجوز أن يكون * (يقولون) * حالا من الراسخين.
* (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب [8] ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد) * [9] * (لا تزغ قلوبنا) * لا تختبرنا ببلايا تزيغ فيها قلوبنا * (بعد إذ هديتنا) * وأرشدتنا إلى دينك، ونظيره قوله: * (فلما كتب عليهم القتال تولوا) * [1]، فأضافوا ما يقع من زيغ القلوب إليه سبحانه لما كان عند امتحانه، أو لا تمنعنا لطفك الذي معه تستقيم القلوب فتميل قلوبنا عن الإيمان بعد إذ لطفت بنا * (وهب لنا من لدنك رحمة) * من عندك نعمة بالتوفيق والمعونة * (إنك جامع الناس ليوم) * تجمعهم لحساب يوم أو لجزاء يوم، كقوله: * (يوم يجمعكم ليوم الجمع) * [2]، و * (الميعاد) *: الموعد.
* (إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموا لهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار [10] كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب) * [11] سورة آل عمران / 12 و 13 * (من) * في قوله: * (من الله) * مثل الذي في قوله: * (إن الظن لا يغنى من الحق شيئا) * [3]، والمعنى: لا تغني * (عنهم أموا لهم) * من رحمة * (الله) * أو من طاعة


[1] البقرة: 246.
[2] التغابن: 9.
[3] يونس: 36.


نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست