سياق الآيات في
السورة يعطي أنها مدنية نزلت بعد وقعة بدر ، وهي تقص بعض أخبار بدر ، وتذكر مسائل
متفرقة تتعلق بالجهاد والغنائم والأنفال ونحوها ، وأمورا أخرى تتعلق بالهجرة وبها
تختتم السورة.
قوله
تعالى : « يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ » إلى آخر الآية. الأنفال
جمع نفل بالفتح وهو
الزيادة على الشيء ، ولذا يطلق النفل والنافلة على التطوع
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 9 صفحه : 5