responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 234

وأرسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى مالك بن عوف وقال : إن جئتني مسلما رددت إليك أهلك ومالك ـ ولك عندي مائة ناقة فخرج إليه من الطائف ـ فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل ـ واستعمله على من أسلم من قومه ).

أقول : وروى القمي في تفسيره مثله ولم يرو ما نسب من الرجز إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله وكذا ما أسنده إلى راو معين كالمسيب والزهري وأنس وأبي سعيد ، وروي هذه المعاني بطرق كثيرة من طرق أهل السنة.

وفي رواية علي بن إبراهيم القمي زيادة يسيرة هي ما يأتي :

قال علي بن إبراهيم : فلما رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الهزيمة ـ ركض يحوم على بغلته قد شهر سيفه [١] فقال : يا عباس اصعد هذا الظرب ـ وناد : يا أصحاب [ سورة ] البقرة يا أصحاب الشجرة ـ إلى أين تفرون؟ هذا رسول الله ـ.

ثم رفع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يده وقال : اللهم لك الحمد ولك الشكر وإليك المشتكى ـ وأنت المستعان فنزل إليه جبرئيل ـ فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى بن عمران ـ حين فلق الله له البحر ونجاه من فرعون ـ.

ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لأبي سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى فناوله فرماه في وجوه المشركين ـ ثم قال : شاهت الوجوه. ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد ـ وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد ـ.

فلما سمعت الأنصار نداء العباس عطفوا ـ وكسروا جفون سيوفهم وهم ينادون : لبيك ومروا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ـ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله للعباس : من هؤلاء يا أبا الفضل؟ فقال : يا رسول الله ـ هؤلاء الأنصار فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الآن حمي الوطيس فنزل النصر من السماء وانهزمت هوازن.

وفي الدر المنثور ، أخرج أبو الشيخ عن محمد بن عبيد الله بن عمير الليثي قال : كان مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة آلاف من الأنصار ـ وألف من جهينة ، وألف من مزينة ـ وألف من أسلم وألف من غفار وألف من أشجع ـ وألف من المهاجرين وغيرهم فكان معه عشرة


[١] وفي نسخة البحار : ركض نحو على بغلته فرآه قد شهر سيفه.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست