responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 163

ولا مشرك بعد هذا العام ، ومن كان له عهد عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فمدته إلى هذه الأربعة أشهر.

أقول : المراد تعيين المدة للعهود التي لا مدة لها بقرينة ما سيأتي من الرواية ، وأما العهود التي لها مدة فاعتبارها إلى مدتها مدلول لنفس الآيات الكريمة.

وفي تفسيري العياشي ، والمجمع ، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : خطب علي عليه‌السلام بالناس واخترط سيفه ـ وقال : لا يطوفن بالبيت عريان ، ولا يحجن بالبيت مشرك ، ومن كانت له مدة فهو إلى مدته ، ومن لم يكن له مدة فمدته أربعة أشهر ، وكان خطب يوم النحر ، وكانت عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر ـ وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر ، وقال : يوم النحر يوم الحج الأكبر.

أقول : والروايات من طرق أئمة أهل البيت عليه‌السلام في هذه المعاني فوق حد الإحصاء.

وفي الدر المنثور ، أخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو الشيخ وابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ دعا أبا بكر رضي الله عنه ليقرأها على أهل مكة ـ ثم دعاني فقال : لي أدرك أبا بكر ـ فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه ـ.

ورجع أبو بكر رضي الله عنه ـ فقال : يا رسول الله نزل في شيء؟ قال : لا ـ ولكن جبرئيل جاءني فقال : ـ لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.

وفيه ، أخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث أبا بكر رضي الله عنه ـ ببراءة إلى أهل مكة ـ ثم بعث عليا رضي الله عنه على أثره فأخذها منه ـ فكأن أبا بكر وجد في نفسه فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أبا بكر ـ إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني.

وفيه ، أخرج ابن مردويه عن أبي رافع رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بكر رضي الله عنه ببراءة ـ إلى الموسم فأتى جبرئيل عليه‌السلام فقال : إنه لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك ـ فبعث عليا رضي الله عنه على أثره ـ حتى لحقه بين مكة والمدينة ـ فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست