responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 385

وفيه ، أخرج ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق عن إبراهيم بن أدهم قال : لما أنزل الله « خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ » قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أمرت أن آخذ العفو من أخلاق الناس.

وفيه ، أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : لما نزلت : « خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ » قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كيف يا رب والغضب؟ فنزل : « وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ » الآية.

أقول : وفي الرواية شيء ، ويمكن أن يوجه بما قدمناه في الآية.

وفي تفسير القمي : في الآية قال : إن عرض في قلبك منه شيء ووسوسة ـ فاستعذ بالله إنه سميع عليم.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرأ : « إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ » بالألف.

وفي الكافي ، بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : « إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا ـ فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ » قال : هو العبد يهم بالذنب ثم يتذكر فيمسك ، فذلك قوله : « تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ».

أقول : ورواه العياشي عن أبي بصير ، وعلي بن أبي حمزة ، وزيد بن أبي أسامة عنه عليه‌السلام ، ولفظ الأولين : هو الرجل يهم بالذنب ثم يتذكر فيدعه ، ولفظ الأخير : هو الذنب يهم به العبد فيتذكر فيدعه ، وفي معناه روايات أخر.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقرأ خلفه قوم فنزلت : « وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ».

أقول : وفي ذلك عدة روايات من طرق أهل السنة وفي بعضها : أنهم كانوا يتكلمون خلفه وهم في الصلاة فنزلت ، وفي بعضها : أنه كان فتى من الأنصار ، وفي بعضها رجل.

وفي المجمع ، بعد ذكر القول : إن الآية نزلت في الصلاة جماعة خلف الإمام : قال : وروي ذلك عن أبي جعفر عليه‌السلام.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست