responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 359

للعهد ، وأن يكون المراد بالإلحاد التعدي إلى غير ما ورد من أسمائه من طريق السمع ، وكلا الأمرين مورد نظر لما مر بيانه.

وأما ما ورد مستفيضا مما رواه الفريقان عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ـ من أحصاها دخل الجنة » أو ما يقرب من هذا اللفظ فلا دلالة فيها على التوقيف. هذا بالنظر إلى البحث التفسيري ، وأما البحث الفقهي فمرجعه فن الفقه والاحتياط في الدين يقتضي الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع ، وأما مجرد الإجراء والإطلاق من دون تسمية فالأمر فيه سهل.

بحث روائي

في التوحيد ، بإسناده عن الرضا عن آبائه عن علي عليه‌السلام : أن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما ـ من دعا الله بها استجاب له ، ومن أحصاها دخل الجنة.

أقول : وسيجيء نظيره عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من طرق أئمة أهل البيت عليه‌السلام والمراد بقوله : « من أحصاها دخل الجنة » الإيمان باتصافه تعالى بجميع ما تدل عليه تلك الأسماء بحيث لا يشذ عنها شاذ.

وفي الدر المنثور ، أخرج البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وأبو عوانة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو عبد الله بن منده في التوحيد وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ـ من أحصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر.

أقول : رواها عن أبي نعيم وابن مردويه عنه ، ولفظه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لله مائة اسم غير اسم ـ من دعا بها استجاب الله له دعاءه ، وعن الدارقطني في الغرائب عنه ولفظه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال عز وجل : لي تسعة وتسعين اسما ـ من أحصاها دخل الجنة.

وفيه ، أخرج أبو نعيم وابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر قالا : قال رسول الله

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست