responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 358

غ ـ الغني ، الغفور ، الغالب ، غافر الذنب ، الغفار.

ف ـ فالق الإصباح ، فالق الحب والنوى ، الفاطر ، الفتاح.

ق ـ القوي ، القدوس ، القيوم ، القاهر ، القهار ، القريب : القادر ، القدير ، قابل التوب ، القائم على كل نفس بما كسبت.

ك ـ الكبير ، الكريم ، الكافي.

ل ـ اللطيف.

م ـ الملك ، المؤمن ، المهيمن ، المتكبر ، المصور ، المجيد ، المجيب ، المبين المولى ، المحيط ، المقيت ، المتعال ، المحيي ، المتين ، المتقدر ، المستعان ، المبدئ ، مالك الملك.

ن ـ النصير ، النور.

و ـ الوهاب ، الواحد ، الولي ، الوالي ، الواسع ، الوكيل ، الودود.

هـ ـ الهادي.

وقد تقدم أن ظاهر قوله : « وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى » و « لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى » أن معاني هذه الأسماء له تعالى حقيقة وعلى نحو الأصالة ، ولغيره تعالى بالتبع فهو المالك لها حقيقة ، وليس لغيره إلا ما ملكه الله من ذلك ، وهو مع ذلك مالك لما ملكه غيره لم يخرج عن ملكه بالتمليك ، فله سبحانه حقيقة العلم مثلا وليس لغيره منه إلا ما وهبه له وهو مع ذلك له لم يخرج من ملكه وسلطانه.

ومن الدليل على الاشتراك المعنوي في ما يطلق عليه تعالى وعلى غيره من الأسماء والأوصاف ما ورد من أسمائه تعالى بصيغة أفعل التفضيل كالأعلى والأكرم فإن صيغة التفضيل تدل بظاهرها على اشتراك المفضل والمفضل عليه في أصل المعنى ، وكذا ما ورد بنحو الإضافة كخير الحاكمين وخير الرازقين وأحسن الخالقين لظهوره في الاشتراك.

٧ ـ هل أسماء الله توقيفية؟ تبين مما تقدم أن لا دليل على توقيفية أسماء الله تعالى من كلامه بل الأمر بالعكس ، والذي استدل به على التوقيف من قوله : « وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ » الآية مبني على كون اللام

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست