نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 8 صفحه : 338
مسعود في قوله : « وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها »قال هو رجل من بني إسرائيل يقال له : بلعم بن أبر.
وفيه ، أخرج
عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال : هو بلعم
بن باعوراء ـ وفي لفظ : بلعام بن عامر ـ الذي أوتي الاسم كان في بني إسرائيل.
أقول
: وقد روي كون
اسمه بلعم وكونه من بني إسرائيل عن غير ابن عباس وروي عنه غير ذلك.
وفي روح
المعاني : عند ذكر القول ـ بأن الآية نزلت في أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر :
أنه كان قرأ الكتب القديمة ـ وعلم أن الله تعالى يرسل رسولا ، فرجا أن يكون هو ذلك
الرسول ـ فاتفق أن خرج إلى البحرين وتنبأ رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ فأقام هناك ثماني سنين ثم قدم ـ فلقي رسول الله
صلىاللهعليهوآله في جماعة من أصحابه ـ فدعاه إلى الإسلام ، وقرأ عليه سورة يس ـ حتى إذا فرغ
منها وثب أمية يجر رجليه ـ فتبعته قريش تقول : ما تقول يا أمية؟ قال : حتى أنظر في
أمره.
فخرج إلى الشام
وقدم بعد وقعة بدر يريد أن يسلم ـ فلما أخبر بها ترك الإسلام وقال : لو كان نبيا
ما قتل ذوي قرابته ـ فذهب إلى الطائف ومات به.
فأتت أخته
الفارعة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ فسألها عن وفاته فذكرت له أنه أنشد عند موته.
كل عيش وإن
تطاول دهرا
صائر مرة إلى
أن يزولا
ليتني كنت
قبل ما قد بدا لي
في قلال
الجبال أرعى الوعولا
إن يوم
الحساب يوم عظيم
شاب فيه
الصغير يوما ثقيلا
ثم قال صلىاللهعليهوآله
لها أنشديني من شعر أخيك
فأنشدت :
لك الحمد
والنعماء والفضل ربنا
ولا شيء أعلى
منك جدا وأمجد
مليك على عرش
السماء مهيمن
لعزته تعنو
الوجوه وتسجد
من قصيدة طويلة
أتت على آخرها ـ.
ثم أنشدته
قصيدته التي يقول فيها :
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 8 صفحه : 338