في الآيات بيان
قصص أخرى من قصص بني إسرائيل فسقوا فيها عن أمر الله ، ونقضوا ميثاقه فأخذهم الله
بعقوبة أعمالهم وسلط عليهم من الظالمين من يسومهم سوء العذاب فهؤلاء أسلافهم وقد
خلف من بعدهم أخلاف يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ويساهلون في أمر الدين ، وهذا
حالهم إلا قليل منهم لا يعدون الحق.
قوله
تعالى : « وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ
اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ »إلى آخر الآيتين ، القرية هي التي كانت في الأرض المقدسة
أمروا بدخولها وقتال أهلها من العمالقة وإخراجهم منها فتمردوا عن الأمر ، وردوا
على موسى عليهالسلام فابتلوا بالتيه ، والقصة مذكورة في
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 8 صفحه : 293