responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 254

بحث روائي

في الدر المنثور : أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قبل حنين فمررنا بسدرة ـ فقلت : يا رسول الله اجعل لنا هذه ذات أنواط ـ كما كان للكفار ذات أنواط ، وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الله أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى : « اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ »إنكم تركبون سنن الذين قبلكم.

أقول : ورواها أيضا بطرق أخرى عن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده أن رجلا قال للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك ، وفيها : أنها كانت شجرة سدرة عظيمة كان يناط بها السلاح ـ فسميت ذات أنواط وكانت تعبد من دون الله.

وفي تفسير البرهان : في قوله تعالى : « وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ »الآية : عن محمد بن شهرآشوب : أن رأس الجالوت قال لعلي عليه‌السلام : لم تلبثوا بعد نبيكم إلا ثلاثين سنة ـ حتى ضرب بعضكم وجه بعض بالسيف! فقال علي عليه‌السلام : وأنتم لم تجف أقدامكم من ماء البحر ـ حتى قلتم : « اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ».

وفي تفسير العياشي ، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن موسى لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما ـ فلما زاد الله على الثلاثين عشرا قال قومه : أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا.

وفي الدر المنثور : أخرج البزاز وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما كلم الله موسى يوم الطور ـ كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه ـ فقال له موسى : يا رب أهذا كلامك الذي كلمتني به؟ قال : يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ـ ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك.

فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا : يا موسى صف لنا كلام الرحمن فقال : لا تستطيعونه ألم تروا إلى أصوات الصواعق ـ الذي يقبل في أحلى حلاوة سمعتموه؟ فذاك

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 8  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست