نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 8 صفحه : 139
تارة أخرى.
أقول
: وروي ما في
معناه في المجمع ، عنه عليهالسلام.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه عن عائشة : أن النبي صلىاللهعليهوآله تلا هذه الآية : « لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ
فَوْقِهِمْ غَواشٍ »قال : هي طبقات من فوقه ، وطبقات من تحته ـ لا يدري ما
فوقه أكبر أو ما تحته؟ غير أنه ترفعه الطبقات السفلى وتضعه الطبقات العليا ، ويضيق
عليهما حتى يكون بمنزلة الزج في القدح.
وفيه ، أخرج
عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن علي بن طالب قال :
فينا والله أهل بدر نزلت هذه الآية : « وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ ».
أقول
:وقوع الجملة
في سياق هذه الآيات وهي مكية يأبى نزولها يوم بدر أو في أهل بدر ، وقد وقعت الجملة
أيضا في قوله تعالى : « وَنَزَعْنا
ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ »: الحجر : ٤٧ ، وهي أيضا في سياق آيات أهل الجنة ، وهي
مكية.
وفيه ، أخرج
ابن أبي حاتم عن الحسن قال : بلغني أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يحبس أهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط ـ حتى يؤخذ
لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ـ فيدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل.
وفيه ، أخرج
النسائي وابن أبي الدنيا وابن جرير في ذكر الموت وابن مردويه عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل أهل النار يرى منزله من الجنة يقول : لو هدانا
الله ، فيكون حسرة عليهم ، وكل أهل الجنة يرى منزله من النار فيقول ـ لو لا أن
هدانا الله ، فهذا شكرهم.
وفيه ، أخرج
ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والدارمي ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن
المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلىاللهعليهوآله : « وَنُودُوا
أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ »قال : نودوا أن صحوا فلا تسقموا ، وأنعموا فلا تيأسوا ،
وشبوا فلا تهرموا ، واخلدوا فلا تموتوا.
أقول
: وفي معنى
وراثة الجنة أخبار أخر سيأتي إن شاء الله.
وفي الكافي ،
وتفسير القمي ، بإسنادهما عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : « فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ
اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ »قال المؤذن أمير المؤمنين عليهالسلام.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 8 صفحه : 139