نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 7 صفحه : 61
المتقدمة في البيان السابق.
وفي المجمع ،
عن الأعمش عن أبي صالح عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله تعالى : « يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها » الآية ، قال : يرى أهل النار منازلهم من الجنة فيقولون
: يا حسرتنا ، اه.
تسلية للنبي صلىاللهعليهوآله عن هفوات المشركين في أمر دعوته ، وتطييب لنفسه بوعد
النصر الحتمي ، وبيان أن الدعوة الدينية إنما ظرفها الاختيار الإنساني فمن شاء
فليؤمن ومن شاء فليكفر فالقدرة والمشية الإلهية الحاتمتان لا تداخلان ذلك حتى
تجبراهم على القبول ، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى.
قوله
تعالى : « قَدْ نَعْلَمُ
إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ » إلى آخر الآية ، « قد » حرف
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 7 صفحه : 61