responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 7  صفحه : 305

يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً » : ( الأعراف : ١٥٨ ).

وفي تفسير العياشي ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله : « قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ ـ إلى قوله ـ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً » قال : كانوا يكتمون ما شاءوا ويبدون ما شاءوا.

قال : وفي رواية أخرى عنه عليه‌السلام قال : كانوا يكتبونه في القراطيس ـ ثم يبدون ما شاءوا ويخفون ما شاءوا. قال : كل كتاب أنزل فهو عند أهل العلم.

أقول : أهل العلم كناية عن أئمة أهل البيت عليه‌السلام.

وفي الدر المنثور ، في قوله تعالى : « وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى » الآية أخرج الحاكم في المستدرك عن شرحبيل بن سعد قال" : نزلت في عبد الله بن أبي سرح : « وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً ـ أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ » الآية ، فلما دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مكة ـ فر إلى عثمان أخيه من الرضاعة ـ فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكة ثم استأمن له.

وفيه ، أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عكرمة : في قوله : « وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً ـ أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ » قال : نزلت في مسيلمة فيما كان يسجع ويتكهن به. « وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ » قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح ـ كان يكتب للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فكان فيما يملي « عَزِيزٌ حَكِيمٌ » فيكتب « غفور رحيم » فيغيره ثم يقرأ عليه كذا كذا ـ لما حول فيقول : نعم سواء ، فرجع عن الإسلام ولحق بقريش.

أقول : وروي هذا المعنى بطرق أخرى أيضا غير ما مر.

وفي تفسير القمي ، قال : حدثنا أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن عبد الله بن سعد بن أبي السرح ـ كان أخا لعثمان من الرضاعة قدم إلى المدينة وأسلم ، وكان له خط حسن ، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ دعاه ليكتب ما نزل عليه فكان إذا قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : والله سميع بصير يكتب سميع عليم ، وإذا قال : ( وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) يكتب بصير ـ وكان يفرق بين التاء والياء ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : هو واحد.

فارتد كافرا ورجع مكة وقال لقريش : والله ما يدري محمد ما يقول ـ أنا أقول

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 7  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست