اتصال الآيات
بما قبلها واضح لا يحتاج إلى بيان فهي من تتمة حديث إبراهيم عليهالسلام ، والآيات وإن اشتملت على بعض الامتنان عليه وعلى من عد
معه من الأنبياء كما هو ظاهر قوله تعالى : « وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ » وقوله : « وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » وقوله : « وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ » إلى غير ذلك لكنها ليست مسوقة لذلك فحسب كما يظهر من
بعض المفسرين بل لبيان النعم الجسيمة والأيادي الجميلة الإلهية التي يتعقبها
التوحيد الفطري والاهتداء بالهداية الإلهية.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 7 صفحه : 241