responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 285

عكرمة : أن اليهود سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن حكم الرجم ـ فسأل عن أعلمهم فأشاروا إلى ابن صوريا فناشده بالله ـ هل يجدون حكم الرجم في كتابهم؟ فقال : إنه لما كثر فينا جلدنا مائة وحلقنا الرءوس ، فحكم عليهم بالرجم فأنزل الله : « يا أَهْلَ الْكِتابِ » إلى قوله «ـ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » وما رواه أيضا عن ابن عباس قال: أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ابن أبي ، وبحري بن عمرو ، وشاس بن عدي فكلمهم وكلموه ، ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته فقالوا : ما تخوفنا يا محمد؟ نحن والله أبناء الله وأحباؤه ـ كقول النصارى ـ فأنزل الله فيهم : « وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى » (إلى آخر الآية).

وما رواه أيضا عن ابن عباس قال: دعا رسول الله اليهود إلى الإسلام ـ فرغبهم فيه وحذرهم فأبوا عليه؟ فقال لهم معاذ بن جبل ـ وسعد بن عبادة وعقبة بن وهب : يا معشر اليهود اتقوا الله ـ فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله ـ لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال رافع بن حريمة ووهب بن يهودا : ما قلنا لكم هذا ، وما أنزل الله من كتاب من بعد موسى ، ولا أرسل بشيرا ولا نذيرا بعده فأنزل الله : « يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا ـ يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ » (الآية) : وقد رواها في الدر المنثور ، عنه وعن غيره وروي غير ذلك.

ومضامين الروايات كغالب ما ورد في أسباب نظرية إنما هي تطبيقات للقضايا على مضامين الآيات ثم قضاء بكونها أسبابا للنزول فهي أسباب نظرية والآيات كأنها مطلقة نزولاً.

* * *

( وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ ـ٢٠. يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ ـ٢١. قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست