responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 27

أقول : وروي هذا المعنى أيضا عن عبد الله بن جندب عن الرضا عليه‌السلام في كتاب كتبه إليه في أمر الواقفية ، وروى هذا المعنى أيضا المفيد في الاختصاص ، عن إسحاق بن عمار عن الصادق عليه‌السلام في حديث طويل.

وفي تفسير العياشي ، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه‌السلام : في قوله « وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ » ، قال : الفضل رسول الله ، ورحمته أمير المؤمنين.

وفيه ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وحمران عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ » ، ـ قال : فضل الله رسوله ، ورحمته ولاية الأئمة.

وفيه ، عن محمد بن الفضيل عن العبد الصالح عليه‌السلام قال : الرحمة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والفضل علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

أقول : والروايات من باب الجري ، والمراد النبوة والولاية فإنهما السببان المتصلان اللذان أنقذنا الله بهما من مهبط الضلال ومصيدة الشيطان ، إحداهما : سبب مبلغ ، والأخرى : سبب مجر ، والرواية الأخيرة أقرب من الاعتبار فإن الله سمى رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله في كتابه بالرحمة حيث قال : « وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ » : (الآية) ( الأنبياء : ١٠٧ ).

وفي الكافي ، بإسناده عن علي بن حديد عن مرازم قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن الله كلف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ما لم يكلف به أحدا من خلقه ، ثم كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه ، وإن لم يجد فئة تقاتل معه ، ولم يكلف هذا أحدا من خلقه لا قبله ولا بعده ، ثم تلا هذه الآية : « فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ».

ثم قال : وجعل الله له أن يأخذ ما أخذ لنفسه فقال عز وجل : « مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها » وجعل الصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعشر حسنات

وفي تفسير العياشي ، عن سليمان بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام قول الناس لعلي عليه‌السلام ، إن كان له حق فما منعه أن يقوم به؟ قال فقال إن الله لا يكلف هذا لإنسان واحد إلا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : « فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ » فليس هذا إلا للرسول ، وقال لغيره : « إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ » ـ فلم يكن يومئذ فئة يعينونه على أمره.

وفيه ، عن زيد الشحام عن جعفر بن محمد عليه‌السلام قال : ما سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شيئا

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست