responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 195

قال أبو جعفر : فقبلوا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كل ما أمرهم الله ـ من الفرائض في الصلاة والصوم والزكاة والحج ، وصدقوه على ذلك ـ.

قال ابن إسحاق : قلت لأبي جعفر : ما كان ذلك؟ قال ـ لتسع [١] عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة عشرة ـ عند منصرفه من حجة الوداع ، وكان بين ذلك وبين النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مائة يوم ـ وكان سمع [٢] رسول الله بغدير خم اثنا عشر.

وعن المناقب ، لابن المغازلي يرفعه إلى أبي هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ـ كتب الله له صيامه ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ، بها أخذ النبي بيعة علي بن أبي طالب ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ـ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، فأنزل الله تعالى : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ ».

وعن المناقب ، لابن مردويه وكتاب سرقات الشعر ، للمرزباني عن أبي سعيد الخدري مثل ما تقدم عن الخطيب.

أقول : وروى الحديثين في الدر المنثور ، عن أبي سعيد وأبي هريرة ووصف سنديهما بالضعف. وقد روي بطرق كثيرة تنتهي من الصحابة ( لو دقق فيها ) إلى عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية وسمرة : أن الآية نزلت يوم عرفة من حجة الوداع وكان يوم الجمعة ، والمعتمد منها ما روي عن عمر فقد رواه عن الحميدي وعبد بن حميد وأحمد البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن حبان والبيهقي في سننه عن طارق بن شهاب عن عمر ، وعن ابن راهويه في مسنده وعبد بن حميد عن أبي العالية عن عمر ، وعن ابن جرير عن قبيصة بن أبي ذؤيب عن عمر ، وعن البزاز عن ابن عباس ، والظاهر أنه يروي عن عمر.

ثم أقول : أما ما ذكره من ضعف سندي الحديثين فلا يجديه في ضعف المتن شيئا فقد أوضحنا في البيان المتقدم إن مفاد الآية الكريمة لا يلائم غير ذلك من جميع الاحتمالات


[١] سبع في نسخة البرهان.

[٢] سمى رسول الله بغدير خم اثنا عشر رجلا. نسخة البرهان

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست