responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 188

( بحث روائي )

في تفسير العياشي ، عن عكرمة عن ابن عباس قال: ما نزلت آية : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » إلا وعلي شريفها وأميرها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله في غير مكان ـ وما ذكر عليا إلا بخير.

أقول : وروي في تفسير البرهان ، عن موفق بن أحمد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: مثله إلى قوله : وأميرها. ورواه أيضا العياشي عن عكرمة.

وقد نقلنا الحديث سابقا عن الدر المنثور.

وفي بعض الروايات عن الرضا عليه‌السلام قال : ليس في القرآن « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » إلا في حقنا وهو من الجري أو من باطن التنزيل.

وفيه ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ » قال : العهود.

أقول : ورواه القمي ، أيضا في تفسيره عنه.

وفي التهذيب ، مسندا عن محمد بن مسلم قال : سألت أحدهما عليهما‌السلام عن قول الله عز وجل : « أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ » فقال : الجنين في بطن أمه إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمه الذي عنى الله تعالى.

أقول : والحديث مروي في الكافي ، والفقيه ، عنه عن أحدهما ، وروى هذا المعنى العياشي في تفسيره عن محمد بن مسلم عن أحدهما ، وعن زرارة عن الصادق عليه‌السلام ، ورواه القمي في تفسيره ، ورواه في المجمع ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام.

وفي تفسير القمي في قوله تعالى : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ » (الآية) الشعائر : الإحرام والطواف ـ والصلاة في مقام إبراهيم والسعي بين الصفا والمروة ، والمناسك كلها من شعائر الله ، ومن الشعائر إذا ساق الرجل بدنة في حج ـ ثم أشعرها أي قطع سنامها أو جلدها ـ أو قلدها ليعلم الناس أنها هدي ـ فلا يتعرض لها أحد. وإنما سميت الشعائر ليشعر الناس بها فيعرفوها ، وقوله : « وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ » ـ وهو ذو الحجة وهو من الأشهر الحرم ، وقوله : « وَلَا الْهَدْيَ » ـ وهو الذي يسوقه إذا أحرم المحرم ، وقوله : « وَلَا الْقَلائِدَ » قال :

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 5  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست