نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 5 صفحه : 18
نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله ، وأن من طاعته طاعتك ، قال : فإن من طاعة
الله أن تطيعوني ، وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم ، وإن صلوا قعودا فصلوا قعدوا
أجمعين.
أقول : قوله صلىاللهعليهوآله : وإن صلوا (إلخ) كناية عن وجوب كمال الاتباع.
الآيات لا تأبى
عن الاتصال بما قبلها فكأنها من تتمة القول في ملامة الضعفاء من المسلمين وفائدتها
وعظهم بما يتبصرون به لو تدبروا واستبصروا.
قوله تعالى ( وَيَقُولُونَ طاعَةٌ ) إلخ ( طاعَةٌ ) مرفوع على الخبرية على ما قيل والتقدير أمرنا طاعة أي
نطيعك طاعة والبروز الظهور والخروج والتبييت من البيتوتة ومعناه إحكام الأمر وتدبيره ليلا والضمير
في ( تَقُولُ ) راجع إلى ( طائِفَةٌ ) أو إلى النبي صلىاللهعليهوآله.
والمعنى والله
أعلم ويقول هؤلاء مجيبين لك فيما تدعوهم إليه من الجهاد أمرنا طاعة فإذا أخرجوا من
عندك دبروا ليلا أمرا غير ما أجابوك به وقالوا لك أو غير ما
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 5 صفحه : 18