من تتمة الآيات
النازلة في خصوص غزوة أحد ، وفيها حث وترغيب للمؤمنين أن لا يطيعوا غير ربهم فإنه
هو مولاهم وناصرهم ، وإشهاد لهم على صدق وعده وأن الهزيمة والخذلان لم يكن يوم أحد
إلا من قبل أنفسهم ، وتعديهم حدود ما أمرهم الله به ودعاهم رسوله إليه وأن الله
سبحانه مع ذلك عفا عن جرائمهم لأنه غفور حليم.
قوله تعالى : « يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا » إلى آخر الآيتين لا يبعد أن يستفاد من السياق أن
الكفار كانوا أيام نزول الآيات بعد غزوة أحد يلقون إلى المؤمنين ـ في صورة النصح ـ
ما يثبطهم عن القتال : ويلقي التنازع والتفرقة
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 4 صفحه : 42