responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 357

فيودون عند ذلك أن لو لم يكونوا وليس لهم أن يكتموه تعالى حديثا مع ما يشاهدون من ظهور مساوي أعمالهم وقبائح أفعالهم.

وأما قوله تعالى : ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ ) : « المجادلة : ١٨ » فسيجيء إن شاء الله تعالى أن ذلك إنما هو لإيجاب ملكة الكذب التي حصلوها في الدنيا لا للإخفاء وكتمان الحديث يوم لا يخفى على الله منهم شيء.

(بحث روائي)

في تفسير العياشي ، في قوله تعالى : ( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) الآية : عن سلام الجعفي عن أبي جعفر عليه‌السلام وأبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه‌السلام : نزلت في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وفي علي عليه‌السلام.

ثم قال : وروي مثل ذلك في حديث ابن جبلة. قال : قال : وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا وعلي أبوا هذه الأمة.

أقول : وقال البحراني في تفسير البرهان ، بعد نقل الحديث : قلت : وروى ذلك صاحب الفائق.

وروى العياشي هذا المعنى عن أبي بصير عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام ، ورواه ابن شهرآشوب عن أبان عن أبي جعفر عليه‌السلام. والذي تعرض له الخبر هو من بطن القرآن بالمعنى الذي بحثنا عنه في مبحث المحكم والمتشابه في الجزء الثالث من هذا الكتاب ، إذ الأب أو الوالد هو المبدأ الإنساني لوجود الإنسان والمربي له ، فمعلم الإنسان ومربيه للكمال أبوه فمثل النبي والولي عليهما أفضل الصلاة أحق أن يكون أبا للمؤمن المهتدي به ، المقتبس من أنوار علومه ومعارفه من الأب الجسماني الذي لا شأن له إلا المبدئية والتربية في الجسم فالنبي والولي أبوان ، والآيات القرآنية التي توصي الولد بوالديه تشملهما بحسب الباطن وإن كانت بحسب ظاهرها لا تعدو الأبوين الجسمانيين.

وفي تفسير العياشي ، أيضا عن أبي صالح عن أبي العباس في قول الله : ( وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ ) قال : الذي ليس بينك وبينه قرابة ، والصاحب بالجنب قال : الصاحب في السفر.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست