آيات سبع فيها
حث على الإحسان والإنفاق في سبيل الله ووعد جميل عليه ، وذم على تركه إما بالبخل
أو بالإنفاق مراءاة للناس.
قوله تعالى : « وَاعْبُدُوا اللهَ
وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً » هذا هو التوحيد غير أن المراد به التوحيد العملي ، وهو إتيان الأعمال الحسنة ـ ومنها الإحسان الذي هو مورد الكلام ـ طلبا
لمرضاة الله وابتغاء لثواب الآخرة دون اتباع الهوى والشرك به.
والدليل على
ذلك أنه تعالى عقب هذا الكلام أعني قوله : ( وَاعْبُدُوا اللهَ
وَلا تُشْرِكُوا
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 4 صفحه : 353