نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 4 صفحه : 146
المجتمع الصالح لإسعاده فإن الاختلاط والاستيناس في المجتمع المنزلي يبطل
غريزة التعشق والميل الغريزي بين الإخوة والأخوات كما ذكره بعض علماء الحقوق [١].
وفيه أنه ممنوع
كما تقدم أولا ، ومقصور في صورة عدم الحاجة الضرورية ثانيا ، ومخصوص بما لا تكون
القوانين الوضعية غير الطبيعية حافظة للصلاح الواجب الحفظ في المجتمع ، ومتكفلة
لسعادة المجتمعين وإلا فمعظم القوانين المعمولة والأصول الدائرة في الحياة اليوم
غير طبيعية.
(بحث روائي)
في التوحيد ،
عن الصادق عليهالسلام في حديث قال : لعلك ترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم؟
بلى والله لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر أولئك الآدميين.
أقول : ونقل
ابن ميثم في شرح نهج البلاغة عن الباقر عليهالسلام ما في معناه ، ورواه الصدوق في الخصال أيضا.
وفي الخصال ،
عن الصادق عليهالسلام قال : إن الله تعالى خلق اثني عشر ألف عالم ـ كل عالم
منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ـ ما يرى عالم منهم أن الله عز وجل عالما
غيرهم.
وفيه ، عن أبي
جعفر عليهالسلام : لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ـ
ليس هم من ولد آدم خلقهم من أديم الأرض ـ فأسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه ـ
ثم خلق الله عز وجل آدم أبا البشر وخلق ذريته منه ، الحديث.
وفي نهج البيان
، للشيباني عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام : من أي شيء خلق الله حواء؟ فقال عليهالسلام : أي شيء يقولون هذا الخلق؟
قلت يقولون :
إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم ـ فقال : كذبوا أكان الله يعجزه أن يخلقها من
غير ضلعه؟ فقلت : جعلت فداك من أي شيء خلقها؟ فقال : أخبرني أبي عن آبائه قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين ـ فخلطها