في الآيات
تنزيه للقرآن الكريم عما رموه به ، وتسجيل أنه إحدى الآيات الإلهية الكبرى فيه
إنذار البشر كافة وفي اتباعه فك نفوسهم عن رهانة أعمالهم التي تسوقهم إلى سقر.
قوله
تعالى : « كَلَّا » ردع وإنكار لما تقدم قال في الكشاف : إنكار بعد أن
جعلها ذكرى أن يكون لهم ذكرى لأنهم لا يتذكرون ، أو ردع لمن ينكر أن يكون إحدى
الكبر نذيرا. انتهى. فعلى الأول إنكار لما تقدم وعلى الثاني ردع لما سيأتي ، وهناك
وجه آخر سيوافيك.
قوله
تعالى : « وَالْقَمَرِ
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ » قسم بعد قسم ، وإدبار الليل مقابل إقباله ، وإسفار
الصبح انجلاؤه وانكشافه.
قوله
تعالى : « إِنَّها لَإِحْدَى
الْكُبَرِ » ذكروا أن الضمير لسقر ، والكبر جمع كبري ،
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 94