نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 72
وفيه ، روي عن
أم سلمة أنها قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقطع قراءته آية آية.
وفيه ، عن أنس
قال : كان صلىاللهعليهوآله يمد صوته مدا.
وفيه : سأل
الحارث بن هشام رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال صلىاللهعليهوآله : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس ـ وهو أشد علي فيفصم [١] عني وقد وعيت
ما قال ـ وأحيانا يتمثل الملك رجلا فأعي ما يقول.
قالت عائشة :
إنه كان ليوحي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وهو على راحلته فتضرب بجرانها.
قالت : ولقد
رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد ـ فيفصم عنه وإن جبينه ليرفض عرقا.
وعن تفسير
العياشي ، بإسناده عن عيسى بن عبيد عن أبيه عن جده عن علي عليهالسلام قال : كان القرآن ينسخ بعضه بعضا ، وإنما يؤخذ من أمر
رسول الله صلىاللهعليهوآله بآخره.
وكان من آخر ما
نزل عليه سورة المائدة ـ نسخت ما قبلها ولم ينسخها شيء ـ لقد نزلت عليه وهو على
بغلة شهباء ـ وثقل عليها الوحي حتى وقفت ـ وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس
الأرض.
أقول
: إن صحت
الرواية كان ظهور أثر ثقل الوحي على الناقة أو البغلة من قبيل تجسم المعاني وكثيرا
ما يوجد مثله فيما نقل من المعجزات وكرامات الأولياء ، وأما اتصاف الوحي وهو كلام
بالثقل المادي فغير معقول.
وفي التهذيب ،
بإسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ
وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً » قال : يعني بقوله : «
وَأَقْوَمُ قِيلاً » قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عز وجل لا يريد به غيره.
أقول
: ورواه أيضا
بسندين آخرين في التهذيب والعلل عن هشام عنه عليهالسلام.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « إِنَّ
ناشِئَةَ اللَّيْلِ » الآية : والمروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام أنهما قالا : هي القيام في آخر الليل.