responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 390

ومما قيل في الآية إن المراد بالكفؤ الزوجة فإن زوجة الرجل كفؤه فيكون في معنى قوله : « تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً » وهو كما ترى.

( بحث روائي )

في الكافي ، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ـ ثم نزلت « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » إلى آخرها.

أقول : وفي الاحتجاج ، عن العسكري عليه‌السلام : إن السائل عبد الله بن صوريا اليهودي ، وفي بعض روايات أهل السنة : أن السائل عبد الله بن سلام سأله صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك بمكة ـ ثم آمن وكتم إيمانه ، وفي بعضها أن أناسا من اليهود سألوه ذلك ، وفي غير واحد من رواياتهم : أن مشركي مكة سألوه ذلك ، وكيف كان فالمراد بالنسبة النعت والوصف.

وفي المعاني ، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه‌السلام في حديث : نسبة الله عز وجل قل هو الله.

وفي العلل ، بإسناده عن الصادق عليه‌السلام في حديث المعراج : أن الله قال له أي للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : اقرأ قل هو الله أحد كما أنزلت ـ فإنها نسبتي ونعتي.

أقول : وروي أيضا بإسناده إلى موسى بن جعفر عليه‌السلام ما في معناه.

وفي الدر المنثور ، أخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال قل هو الله أحد ثلث القرآن.

أقول : وقد تكاثرت الروايات من طرقهم في هذا المعنى رووه عن عدة من الصحابة كابن عباس وقد مر وأبي الدرداء وابن عمر وجابر وابن مسعود وأبي سعيد الخدري ومعاذ بن أنس وأبي أيوب وأبي أمامة وغيرهم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وورد أيضا في عدة من الروايات عن أئمة أهل البيت عليه‌السلام ، وقد وجهوا كون السورة تعدل ثلث القرآن بوجوه مختلفة أعدلها أن ما في القرآن من المعارف تنحل إلى الأصول الثلاثة : التوحيد والنبوة والمعاد والسورة تتضمن واحدا من الثلاثة وهو التوحيد.

وفي التوحيد ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : رأيت الخضر عليه‌السلام في المنام قبل بدر بليلة ـ فقلت له : علمني شيئا أنصر به على الأعداء ـ فقال : قل : يا هو يا من لا هو إلا هو ـ فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فقال لي : يا علي علمت الاسم الأعظم ـ فكان على

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست