نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 358
(
بحث روائي )
في تفسير القمي
، بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : « إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا » إلخ ، فقال : استثنى أهل صفوته من خلقه.
أقول
: وطبق في ذيل
الرواية الإيمان على الإيمان بولاية علي عليهالسلام ، والتواصي بالحق على توصيتهم ذرياتهم وأخلافهم بها.
وفي الدر المنثور
، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : « وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ » يعني أبا جهل بن هشام « إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ » ذكر عليا وسلمان.
وعيد شديد
للمغرمين بجمع المال المستعلين به على الناس المستكبرين عليهم فيزرون بهم
ويعيبونهم بما ليس بعيب ، والسورة مكية.
قوله
تعالى : « وَيْلٌ لِكُلِّ
هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ » قال في المجمع : الهمزة الكثير الطعن على غيره بغير حق العائب له بما ليس بعيب ،
وأصل الهمز الكسر. قال : واللمز العيب أيضا والهمزة واللمزة بمعنى ، وقد قيل : بينهما
فرق فإن الهمزة الذي يعيبك بظهر الغيب ، واللمزة الذي يعيبك في وجهك. عن الليث.
وقيل : الهمزة
الذي يؤذي جليسه بسوء لفظه ، واللمزة الذي يكسر عينه على جليسه
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 358