نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 341
(
بحث روائي )
في تفسير القمي
، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : البينة محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله من أكرم الخلق على
الله؟ قال : يا عائشة أما تقرئين «
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ـ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ
الْبَرِيَّةِ »؟
وفيه ، أخرج
ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوآله فأقبل علي ـ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده ـ إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم
القيامة ـ ونزلت « إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ـ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ » فكان أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية.
أقول
: وروي هذا
المعنى أيضا عن ابن عدي عن ابن عباس ، وأيضا عن ابن مردويه عن علي عليهالسلام ورواه أيضا في البرهان ، عن الموفق بن أحمد في كتاب
المناقب عن يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي عنه ، وكذا في المجمع ، عن كتاب
شواهد التنزيل للحاكم عن يزيد بن شراحيل عنه ، ولفظه : سمعت عليا يقول : قبض رسول
الله صلىاللهعليهوآله ـ وأنا مسنده إلى صدري فقال : يا علي ألم تسمع قول الله
: « إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ـ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ » هم شيعتك وموعدي وموعدكم الحوض ـ إذا اجتمع الأمم
للحساب يدعون غرا محجلين.
وفي المجمع ،
عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس في قوله : « هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ » قال : نزلت في علي وأهل بيته.