نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 335
وإن حتم فإن إيجابه الأمر لا يفيد القدرة المطلقة فله أن ينقض القضاء
المحتوم وإن كان لا يشاء ذلك أبدا.
وفي المجمع ،
روى ابن عباس عن النبيصلىاللهعليهوآله أنه قال : إذا كان ليلة القدر تنزل الملائكة ـ الذين هم
سكان سدرة المنتهى ومنهم جبرائيل ـ فينزل جبرائيل ومعه ألوية ـ ينصب لواء منها على
قبري ولواء على بيت المقدس ـ ولواء في المسجد الحرام ولواء على طور سيناء ـ ولا
يدع فيها مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلم عليه ـ إلا مدمن خمر وآكل لحم الخنزير [١] والمتضمخ
بالزعفران.
وفي تفسير
البرهان ، عن سعد بن عبد الله بإسناده عن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبد الله عليهالسلام فذكر شيئا من أمر الإمام إذا ولد ـ فقال : استوجب زيادة
الروح في ليلة القدر ـ فقلت : جعلت فداك أليس الروح هو جبرئيل؟ فقال : جبرئيل من
الملائكة والروح أعظم من الملائكة ـ أليس أن الله عز وجل يقول : « تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ ».
أقول
: والروايات في
ليلة القدر وفضلها كثيرة جدا ، وقد ذكرت في بعضها لها علامات ليست بدائمة ولا
أكثرية كطلوع الشمس صبيحتها ولا شعاع لها واعتدال الهواء فيها أغمضنا عنها.