نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 333
من الآفات الظاهرة والباطنة انتهى فيكون قوله : « سَلامٌ هِيَ » إشارة إلى العناية الإلهية بشمول الرحمة لعباده
المقبلين إليه وسد باب نقمة جديدة تختص بالليلة ويلزمه بالطبع وهن كيد الشياطين
كما أشير إليه في بعض الروايات.
وقيل : المراد
به أن الملائكة يسلمون على من مروا به من المؤمنين المتعبدين ومرجعه إلى ما تقدم.
والآيتان أعني
قوله : « تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ » إلى آخر السورة في معنى التفسير لقوله : « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
».
(
بحث روائي )
في تفسير
البرهان ، عن الشيخ الطوسي عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله القدر شيء يكون على
عهد الأنبياء ـ ينزل عليهم فيها الأمر فإذا مضوا رفعت؟ قال : لا بل هي إلى يوم
القيامة.
أقول
: وفي معناه غير
واحد من الروايات من طرق أهل السنة.
وفي المجمع ،
وعن حماد بن عثمان عن حسان بن أبي علي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ليلة القدر ـ قال : اطلبها في تسع عشرة ـ وإحدى
وعشرين وثلاث وعشرين.
أقول
: وفي معناه
غيرها ، وفي بعض الأخبار الترديد بين ليلتين الإحدى والعشرين والثلاث والعشرين
كرواية العياشي عن عبد الواحد عن الباقر عليهالسلام ويستفاد من روايات أنها ليلة ثلاث وعشرين وإنما لم يعين
تعظيما لأمرها أن لا يستهان بها بارتكاب المعاصي.
وفيه ، أيضا في
رواية عبد الله بن بكير عن زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال : ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهني ، وحديثه أنه
قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله. إن منزلي نائي عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها ـ فأمره
بليلة ثلاث وعشرين.
أقول
: وحديث الجهني
واسمه عبد الله بن أنيس الأنصاري مروي من طرق أهل السنة أيضا أورده في الدر
المنثور ، عن مالك والبيهقي.
وفي الكافي ،
بإسناده عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : التقدير في تسع عشرة ، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين
، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين.
أقول
: وفي معناها
روايات أخر.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 333