نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 318
تتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا بوجوه لا جدوى في التعرض لها بعد فساد
أصلها.
وفيه ، أخرج
أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم في
الدلائل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أتاني جبرئيل فقال : إن ربك يقول : تدري كيف رفعت
ذكرك؟ قلت : الله أعلم ـ قال : إذا ذكرت ذكرت معي.
وفيه ، أخرج
عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج النبي صلىاللهعليهوآله يوما مسرورا وهو يضحك ويقول : لن يغلب عسر يسرين « فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ».
وفي المجمع في
قوله تعالى : « فَإِذا
فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ » معناه فإذا فرغت من الصلاة المكتوبة ـ فانصب إلى ربك
في الدعاء وارغب إليه في المسألة. قال : وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام.
تذكر السورة
البعث والجزاء وتسلك إليه من طريق خلق الإنسان في أحسن تقويم ثم اختلافهم بالبقاء
على الفطرة الأولى وخروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل سافلين ووجوب التمييز بين الطائفتين
جزاء باقتضاء الحكمة.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 318