نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 312
(
بحث روائي )
في تفسير القمي
في قوله تعالى : « وَالضُّحى
» قال : إذا
ارتفعت الشمس «
وَاللَّيْلِ إِذا سَجى » قال : إذا أظلم.
وفيه في قوله
تعالى « وَما قَلى
» قال : لم
يبغضك.
وفي الدر
المنثور في قوله تعالى : «
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى
» أخرج ابن أبي شيبة عن
ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ـ « وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى ».
وفيه ، أخرج
العسكري في المواعظ وابن لآل وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال : دخل رسول الله
صلىاللهعليهوآله على فاطمة ـ وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من حلة الإبل
ـ فلما نظر إليها قال : يا فاطمة تعجلي ـ فتجرعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غدا ـ فأنزل
الله «
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ».
أقول
: تحتمل الرواية
نزول الآية وحدها بعد نزول بقية آيات السورة قبلها ثم الإلحاق وتحتمل نزولها وحدها
ثانيا.
وفيه ، أخرج
ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح قال : قلت لأبي
جعفر محمد بن علي بن الحسين : أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي؟
قال : إي والله حدثني عمي محمد بن الحنفية ـ عن علي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أشفع لأمتي حتى يناديني ربي : أرضيت يا محمد؟
فأقول : نعم يا رب رضيت.
ثم أقبل علي
فقال : إنكم تقولون يا معشر أهل العراق ، إن أرجى آية في كتاب الله : « يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ـ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ـ إِنَّ
اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً » قلت : إنا لنقول ذلك ، قال : فكلنا أهل البيت نقول :
إن أرجى آية في كتاب الله ـ «
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى » الشفاعة.
وفي تفسير
البرهان ، عن ابن بابويه بإسناده عن ابن الجهم عن الرضا عليهالسلام في مجلس المأمون قال : قال الله تعالى لنبيه محمد صلىاللهعليهوآله : «
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى » يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ « وَوَجَدَكَ ضَالًّا » يعني عند قومك « فَهَدى » أي هداهم إلى معرفتك؟ « وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى » يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا؟ فقال
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 312