responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 287

وفي المجمع : في قوله تعالى : « إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ » وروي عن علي عليه‌السلام أنه قال : إن معناه إن ربك قادر أن يجزي أهل المعاصي جزاءهم.

أقول : بناء الرواية على أخذ الجملة استعارة تمثيلية.

وفيه ، عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : المرصاد قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عبد.

وعن الغوالي ، عن الصادق عليه‌السلام في حديث في تفسير قوله تعالى : « وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً ـ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ » إنما ظن بمعنى استيقن إن الله تعالى لن يضيق عليه رزقه ـ ألا تسمع قول الله تعالى : « وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ » أي ضيق عليه.

وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله : « كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا » قال : هي الزلزلة.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هل تدرون ما تفسير هذه الآية « كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ ـ إلى قوله ـ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ » قال : إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام ـ بيد سبعين ألف ملك فتشرد شردة ـ لو لا أن الله حبسها لأحرقت السماوات والأرض.

أقول : وهو مروي أيضا عن أبي سعيد وابن مسعود ومن طرق الشيعة في أمالي الشيخ ، بإسناده عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عن علي عليه‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وفي العيون ، في باب ما جاء عن الرضا من أخبار التوحيد بإسناده عن علي بن فضال عن أبيه قال : سألت الرضا عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا » فقال : إن الله سبحانه لا يوصف بالمجيء والذهاب ـ تعالى عن الانتقال إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك.

وفي الكافي ، بإسناده عن سدير الصيرفي قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : جعلت فداك يا ابن رسول الله ـ هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال : لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت ليقبض روحه ـ جزع عند ذلك فيقول ملك الموت : يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمدا لأني أبر بك ـ وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك ، افتح عينيك فانظر.

قال : ويمثل له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين ـ وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست