تشير السورة
إلى قيام الساعة ، وتذكر أن للإنسان سيرا إلى ربه حتى يلاقيه فيحاسب على ما يقتضيه
كتابه وتؤكد القول في ذلك والغلبة فيها للإنذار على التبشير. وسياق آياتها سياق
مكي.
قوله
تعالى : « إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ» شرط جزاؤه محذوف يدل عليه قوله : « يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى
رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ » والتقدير : لاقى الإنسان ربه فحاسبه وجازاه على ما
عمل.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 241