نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 229
على ما تكره ، وشهيدان عند ربك.
وفي المجمع في
قوله تعالى : «
وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
» روى عمرو بن شمر عن
جابر عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : الأمر يومئذ واليوم كله لله. يا جابر إذا كان
يوم القيامة بادت الحكام ـ فلم يبق حاكم إلا الله.
أقول
: مراده عليهالسلام أن كون الأمر لله لا يختص بيوم القيامة بل الأمر لله
دائما ، وتخصيصه بيوم القيامة باعتبار ظهوره لا باعتبار أصله فالذي يختص به ظهور
هذه الحقيقة ظهور عيان فيسقط اليوم أمر غيره تعالى وحكمه ، ونظير الأمر سائر ما عد
في كلامه تعالى من مختصات يوم القيامة ، فالرواية من غرر الروايات.
* * *
( سورة المطففين مكية أو
مدنية وهي ست وثلاثون آية )