responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 157

( بحث روائي )

في تفسير القمي ، وقوله : « أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ » قال : منتن « فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ » قال : في الرحم ـ وأما قوله : « إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ » يقول : منتهى الأجل.

أقول : وفي أصول الكافي ، في رواية عن أبي الحسن الماضي عليه‌السلام : تطبيق قوله : « أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ » على مكذبي الرسل في طاعة الأوصياء ، وقوله : « ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ » على من أجرم إلى آل محمد عليه‌السلام. على اضطراب في متن الخبر ، وهو من الجري دون التفسير.

وفيه : وقوله « أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً » قال الكفات المساكن وقال : نظر أمير المؤمنين عليه‌السلام في رجوعه من صفين إلى المقابر ـ فقال : هذه كفات الأموات أي مساكنهم ـ ثم نظر إلى بيوت الكوفة فقال : هذه كفات الأحياء. ثم تلا قوله : « أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً ».

أقول : وروي في المعاني ، بإسناده عن حماد عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه نظر إلى المقابر. وذكر مثل الحديث السابق.

وفيه : وقوله « وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ » قال : جبال مرتفعة.

وفيه : وقوله « انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ » قال فيه ثلاث شعب من النار ـ وقوله : « إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ » قال : شر النار مثل القصور والجبال.

وفيه : وقوله « إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ » قال : في ظلال من نور أنور من الشمس.

وفي المجمع في قوله : « وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ » قال مقاتل : نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالصلاة ـ فقالوا : لا ننحني. والرواية لا نحني فإن ذلك سبة علينا. فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود.

أقول : وفي انطباق القصة ـ وقد وقعت بعد الهجرة ـ على الآية خفاء.

وفي تفسير القمي في الآية السابقة قال : وإذا قيل لهم « تولوا الإمام لم يتولوه ».

أقول : وهو من الجري دون التفسير.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست