نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 138
أقول
: مدلول الرواية
نزول الآية بالمدينة ، ونظيرها ما رواه فيه عن عبد بن حميد عن قتادة ، وما رواه عن
ابن المنذر عن ابن جريح ، وما رواه عن عبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس.
وفيه ، أخرج
ابن مردويه عن أنس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله : « يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً » قال : يقبض ما بين الأبصار.
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن محمد بن إسحاق المدني عن أبي جعفر عليهالسلام في صفة الجنة قال : والثمار دانية منهم ـ وهو قوله عز
وجل : «
وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها ـ وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً » من قربها منهم يتناول المؤمن ـ من النوع الذي يشتهيه
من الثمار بفيه وهو متكئ ـ وإن الأنواع من الفاكهة ليقلن لولي الله : يا ولي الله
كلمني قبل أن تأكل هذه قبلي.
وفي تفسير
القمي : في قوله : « وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ » قال : مسورون.
وفي المعاني ،
بإسناده عن عباس بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام وكنت عنده ذات يوم : أخبرني عن قول الله عز وجل : « وَإِذا رَأَيْتَ
ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً » ما هذا الملك الذي كبر الله عز وجل حتى سماه كبيرا؟
قال : إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة ـ أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه فيجد الحجبة
على بابه ـ فتقول له : قف حتى نستأذن لك ، فما يصل إليه رسول ربه إلا بإذن فهو
قوله عز وجل : « وَإِذا
رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ».
وفي المجمع « وَإِذا رَأَيْتَ
ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً » لا يزول ولا يفنى : عن الصادق عليهالسلام.
وفيه : « عالِيَهُمْ ثِيابُ
سُندُسٍ خُضْرٌ » وروي عن الصادق عليهالسلام في معناه : تعلوهم الثياب فيلبسونها.
( كلام
في هوية الإنسان على ما يفيده القرآن )
لا ريب أن في
هذا الهيكل المحسوس الذي نسميه إنسانا مبدأ للحياة ينتسب إليه الشعور والإرادة ،
وقد عبر تعالى عنه في الكلام في خلق الإنسان ـ آدم ـ بالروح وفي سائر المواضع من
كلامه بالنفس قال تعالى : « فَإِذا سَوَّيْتُهُ
وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 138