نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 133
أقول
: الرواية مروية
بغير واحد من الطرق عن عطاء عن ابن عباس ونقلها البحراني في غاية المرام ، عن أبي
المؤيد الموفق بن أحمد في كتاب فضائل أمير المؤمنين بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس
، وعنه بإسناد آخر عن الضحاك عن ابن عباس وعن الحمويني في كتاب فرائد السمطين
بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس ، وعن الثعلبي بإسناده عن أبي صالح عن ابن عباس ،
ورواه في المجمع ، عن الواحدي في تفسيره.
وفي المجمع ،
بإسناده عن الحاكم بإسناده عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب أنه قال سألت
النبي عن ثواب القرآن : فأخبرني بثواب سورة سورة ـ على نحو ما نزلت من السماء.
فأول ما نزل
عليه بمكة فاتحة الكتاب ـ ثم اقرأ باسم ربك ، ثم ن ـ إلى أن قال ـ وأول ما نزل
بالمدينة سورة البقرة ثم الأنفال ـ ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء
ـ ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم سورة محمد ثم الرعد ـ ثم سورة الرحمن ثم هل أتى. الحديث.
وفيه ، عن أبي
حمزة الثمالي في تفسيره قال : حدثني الحسن بن الحسن أبو عبد الله بن الحسن : أنها
مدنية نزلت في علي وفاطمة السورة كلها.
وفي تفسير
القمي ، عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان عند فاطمة عليهالسلام شعير فجعلوه عصيدة [١] فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال :
مسكين رحمكم الله فقام علي عليهالسلام فأعطاه ثلثا ـ فلم يلبث أن جاء يتيم فقال : اليتيم
رحمكم الله ـ فقام علي عليهالسلام فأعطاه الثلث ثم جاء أسير فقال : الأسير رحمكم الله
فأعطاه علي عليهالسلام الثلث ـ وما ذاقوها فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم ـ وهي
جارية في كل مؤمن فعل ذلك لله عز وجل.
أقول
: القصة كما ترى
ملخصة في الرواية وروى ذلك البحراني في غاية المرام ، عن المفيد في الاختصاص ،
مسندا وعن ابن بابويه في الأمالي ، بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس ، وبإسناده عن
سلمة بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهالسلام ، وعن محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بإسناده عن
أبي كثير الزبيري عن عبد الله بن عباس ، وفي المناقب ، أنه مروي عن الأصبغ بن
نباتة.